أمريكان اكسبريس : لا خطط حاليا لدخول السوق السوداني

نيويورك /اجواد
قالت شركة أمريكان إكسبريس ومقرها نيويورك ان ليس لديها خطط حالية لدخول السوق السوداني على الرغم من دخول العديد من الشركات الأمريكية للعمل في السودان.فخلال العام الماضي ، قررت مجموعة من الشركات الأمريكية مثل اوراكل و كنتاكي و فيزا المضي قدما في إطلاق أعمالها في السودان الذي كان سابقا تحت طائلة عقوبات اقتصادية امريكية شاملة.
وفي شهر مارس الماضي أعلنت مؤسسة فيزا التي تملك أكبر شبكة بطاقات ائتمان في العالم أنها “تبني شراكات جديدة من شأنها أن تسمح بالاستفادة من تقنية الدفع العالمية من فيزا للمساعدة في دعم التمويل المالي والنمو الاقتصادي في السودان “.
في الوقت الذي لا تزال فيه العديد من الشركات الأمريكية مثل شركة الخدمات البريدية (فيديكس) تؤكد لعملائها أنها خدماتها لا تشمل السودان بسبب العقوبات الاقتصادية الأمريكية رغم أنها رفعت رسميًا في أكتوبر 2017. ويقول المسؤولين السودانيين ان استمرار وجود السودان على قائمة الدول الراعية يشكل بعبعا مخيف للمستثمرين الأجانب ويحول دون دخولهم للسودان. وفي واقع الامر لا يمنع هذا التصنيف الشركات الأمريكية من ممارسة نشاط تجاري في السودان، ولكنه يحول دون دعم واشنطن لتخفيف عبء الديون الخارجية على السودان ويمنعها من تقديم مساعدات للسودان بالإضافة إلى حظر صادرات الدفاع والأسلحة الأمريكية.
واوضحت (أمريكان اكسبريس) ، إحدى أكبر شركات إصدار بطاقات الائتمان في العالم ، في تصريح لسودان تربيون إن العقوبات ليست هي السبب وراء عدم سعيها لاستكشاف الفرص في السودان.
وقالت المتحدثة باسم الشركة مارينا هوفمان نورفيل في رد عبر البريد الإلكتروني على أسئلة من صحيفة ( سودان تربيون ) رغم أن السودان لم يعد خاضعًا لنظام عقوبات شامل إلا أن هناك عوامل مخاطر أخرى تتعلق بالأعمال التجارية في السودان”.
وأضافت : “في حين لا يمكنني التحدث عن الخطط المستقبلية التي قد تضعها أمريكان إكسبريس ، يمكنني أن أخبرك أننا في الوقت الحالي لسنا بصدد دخول السوق السوداني”.
وفي اطار ردها على الضغوط الدولية لرفع السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب و يقول المسؤولون الأمريكيون أن هذا الامر لا علاقة له بعدم دخول المستثمرين الاجانب للسودان وان العقبة الاساسية سمعته الدولية التي يحتاج تحسينها في اشارة منهم إلى عدم توفر العملات الصعبة في السوق المحلي والضرائب التي تفرض عليهم.
وقال مساعد وزير الخارجية الامريكي للشؤون الإفريقية تيبور ناجي ان متأخرات السودان لصناديق التمويل الدولية هي أحد العوامل المنفرة للاستثمار الأجنبي.
وفي الشهر الماضي ، سافر مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لتمويل الإرهاب في وزارة الخزانة الأمريكية مارشال بيلينجسليا إلى الخرطوم لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين السودانيين لإجراء مناقشات حول مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

Related posts